الطارق على الباب
" يستجيب لك الرب فى يوم الضيق .. يرسل لك عونا من قدسه " (مز 20 : 1 و 2 )
لم تنجب هذه السيدة لمدة سنوات طويلة و تشفعت بالقديس أبانوب فحبلت و عندما اقتربت ساعة ولادتها شعرت بألام الولادة و كانت وحدها فى البيت ، فأسرعت الى التليفون لتستنجد بأحباءها و لكن للأسف وجدت التليفون معطلا فلم يكن أمامها سوى الصلاة و التشفع بالقديس أبانوب و انتظرت نجدة الله لها .
لم تمض الا فترة صغيرة و سمعت طرقا على الباب و لما فتحت وجدت الحكيمة التى جاءت لتساعدها على الولادة ، ففرحت جدا و سألتها ما الذى أتى بها ؟ فقالت لها " طفلا صغيرا طرق باب بيتى و قال لى أن أحضر الى هذا العنوان لأنهم محتاجون لى فى ولادة فأتيت سريعا" . ثم التفتت الحكيمة لترى صورة معلقة على الحائط للقديس أبانوب ، فقالت هذا هو الصبى الذى حضر الى .
ففرحت السيدة جدا و شكرت الله و القديس أبانوب و تمت الولادة بسلام لتنجب ابنا بعد سنين و تسميه أبانوب .
v ان شعرت انك وحيد و انفض الناس من حولك و انشغل كل واحد بأموره الخاصة أو شعرت بقسوة من حولك و اهمالهم لمشاعرك ، فلا تتضايق لأن الله يشعر بك ، وان طال الزمان و لم يستجيب الله فاعلم أنه يسمعك باهتمام و لكن لم يأت الوقت لتحقيق طلبتك . فالهدف ليس كما تظن هو تحقيق الطلبة بل بالأكثر نمو حياتك الروحية و خلاص نفسك لتحصل على مكانك فى السماء.
vلا تفكر فى الحلول لمشكلتك ، فعندما تعجز تماما يرسل الله حلا لا تتوقعه . أتركه يعتنى بك بحسب مشيئته و تدبيره الخاص لك.
أذكرونى فى صلواتكم
راندا وديع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.